أخبار

صحيفة بريطانية: دعوات لإجراء تحقيقات في جرائم حرب بعد قصف تركيا لقرية كردية بأسلحة كيماوية

قال مسؤولون محليون لصحيفة مورنينغ ستار البريطانية إن الطائرات الحربية التركية قصفت قرية كردية في باشور كردستان بالأسلحة الكيماوية، وطالبوا بفتح تحقيقات في جرائم الحرب التي ترتكبها تركيا.

وقالت المصادر إن صواريخ محملة بمواد كيماوية ضربت قرية برواري بالا في محافظة دهوك الجبلية في الساعات الأولى من صباح يوم السبت.

وقال مسؤولو الصحة إنهم عالجوا ثلاثة من السكان من آثار الغازات السامة، مع أعراض تشمل ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب وعدم وضوح الرؤية.

وقال أحد المقيمين في تلك المنطقة يدعى جهاد هيرور إن “مقاتلات تركية قصفت القرية. انتشر غاز كيماوي أبيض على بعد عدة كيلومترات في المنطقة. نعتقد أن هذه كانت قنبلة كيميائية”.

وقال مسؤول قضاء كاني ماسي، سربست صبري: “بعد القصف انتشر غاز مجهول في أنحاء المنطقة. نشرنا فرق طبية في المنطقة”.

فيما قال الدكتور رسول محمد رئيس المركز الطبي في كاني ماسي: “حالة أحد الجرحى غير مستقرة. هذا الشخص يعاني من مشاكل شديدة في التنفس. كما أن سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا تعاني من صعوبات شديدة في التنفس وتتقيأ”.

ويأتي الهجوم الأخير بعد أيام من استهداف مخيم مخمور للاجئين الذي يقطنه 12 ألف كردي في هجوم بطائرة مسيرة تركية.

وارتكبت أنقرة، التي تشن منذ نيسان هجمات على باشور كردستان، سلسلة من الجرائم والفظائع، بما في ذلك تدمير الكنائس وفدادين من أراضي الغابات، بينما أجبر آلاف القرويين الكرد على الفرار.

وقال مسؤولون كرد لصحيفة مورنينغ ستار إنه يجب فتح تحقيقات في جرائم الحرب ضد تركيا في أعقاب الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها على سوق مزدحم ومخيم للاجئين ومستشفى في شنكال.

وتركيا غارقة في حرب لا يمكن لها أن تحقق الانتصار فيها، حيث تواجه قوات الاحتلال مقاومة شرسة من مقاتلي حركة حرية كردستان.

واستهدفت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني يوم السبت الفائت مجموعة من مقاتلي قوات الكريلا مؤلفة من 7 مقاتلين، عبر كمين عند معبر في منطقة خليفان، ما أدى لاستشهاد المقاتلين السبعة.

ووفقًا للمعلومات التي كشفتها قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، فقد استخدمت دولة الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية في 17 هجومًا منفصلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى