الشرطة تعتدي على جماعة دينية في تركيا

اعتدت الشرطة في تركيا على أعضاء في وقف الفرقان الذي يتزعمه الشيخ ألب أرسلان كويتول المعروف بمعارضته للرئيس رجب طيب أردوغان.

وكان العديد من متطوعي وقف الفرقان اعتصموا أمام مديرية أمن أضنة بعد اعتقال ثلاثة من رفقائهم.

وذكر حساب Furkan Haber على تويتر أن متطوعي الوقف الثلاثة أدلوا بإفادتهم داخل مديرية أمن أضنة يوم الجمعة غير أنهم تعرضوا للتعذيب على يد أفراد الشرطة الذين قادوهم للاستجواب.

واعتدت قوات الأمن على الاعتصام، ونشرت مقاطع فيديو توثق الاعتداءات.

ولم يتمكن المحامون وأقارب المتطوعين من الوصول على الشبان الثلاثة سوى في اليوم التالي.

أوضح محامو المعتقلين الثلاثة أنهم تمكنوا من لقاء موكليهم بعد ساعات من المحاولة في ظل أوضاع صعبة وأن قوات الأمن اقتادت موكليهم للاستجواب تحت ضغوط شديدة.

وذكر المحامون أن الشرطة أجبرت المتطوعين على الاعتراف بجرم لم يرتكبوه وأنه على الرغم من تعرضهم للعنف الشديد فإن مصلحة الطب الجنائي لم تصدر أي تقرير بهذا الشأن عقب عرض المتطوعين الثلاثة عليها.

ذكر أحد المحامين إن موكله تعرض للتعذيب في قسم شرطة أضنة، وقال “لقد ضربوا موكلي ووضعوه عارياً على الأرض. وعذبوه بسكب الماء في فمه. قالوا إنه إذا لم تعترف بالجريمة اليوم، فسوف نفعل ما هو أسوأ لك غداً”.

يذكر أن مدير وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول ينتقد الرئيس أردوغان في خطبه وسبق سجنه لهذا السبب.