الاتحاد الأوروبي يدين إعدام الحوثيين تسعة مدنيين باليمن
تنديداً بعملياتِ القتلِ التي نفّذها الحوثيون خلالَ الآونة الأخيرة بحق تسعةِ مدنيين، انضم الاتحادُ الأوروبي لموجةِ الانتقادات الدولية جراء إعدام هؤلاء اليمنيين.
وقال متحدثٌ باسم الاتحاد الأوروبي في بيانٍ له، إن هناك تقاريراً عن حدوثِ مخالفاتٍ في الإجراءات القضائية ومزاعم بسوء المعاملة، مضيفاً أن الاتحادَ يعارض بشدةٍ عقوبةَ الإعدامِ في جميع الظروف والأوقات، باعتبارها عقوبة قاسية وغير إنسانية.
وجاء هذا، بعد أن أصدرَ الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، بيانا مشابهاً دعا فيه أيضًا إلى وقفِ تطبيق عقوبةِ الإعدام في اليمن، وإلى تسويةٍ تفاوضيةٍ سلمية للصراع هناك.
كما ندّدتِ السفارةُ الأمريكية في اليمن بما وصفتها بالمحاكمةِ الصورية، والانتهاكات الحوثية على مدار سنوات.
بدورها اعتبرت بريطانيا أن عملياتِ الإعدامِ تُظهر عدمَ الاكتراثِ بكرامةِ الإنسان، وتجاهلًا صارخًا للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.
في المقابل، رفضت وزارةُ الخارجية التابعة للحوثيين تلك الانتقادات، ووصفتها بأنها تدّخلٌ في الشؤونِ الداخليةِ، متهمةً الأمم المتحدة والغرب بالتغاضي عن انتهاكات التحالف
وخلصت محكمةٌ حوثيةٌ إلى أن تسعةَ أشخاصٍ أحدهم قاصر، متهمون بالتجسس وتبادل المعلومات مع التحالف العربي، الذي استهدفَ صالح الصماد، أحد قياديي الحوثيين في أبريل نيسان ألفين وثمانية عشر.
