زار وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وزارة الخارجية الدانماركية، بدعوة رسمية من الحكومة، وحضر اللقاء كل من مستشار الحكومة الدانماركية ومسؤول العلاقات الخارجية، السيد لارش لوسه، والسفير كريستوفر فيفيك، مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية، والسيدة كريستينا بيرنر، سفيرة في الوزارة الإنسانية.
و تشكّل وفد الإدارة من نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جياكرد، وعبدالسلام مصطفى، ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، وشيار علي، ممثل الإدارة الذاتية في اسكندنافيا.
هذا، وقد تم الحديث حول العلاقات الجيدة والحوار المهم بين الإدارة ومملكة الدانمارك. حيث شكر السيد لارش لوسه، الإدارة على الدور المحوري في محاربة الإرهاب. وأيضاً على دور الإدارة الايجابي في الأزمة السورية، وأعرب لوسه عن سعادته لهذا اللقاء المهم، وقال بأنهم يعملون وفق أجندات مشتركة بين الحلفاء، لتأمين الاستقرار في المنطقة ودحر الإرهاب والتعامل بإيجابية أكثر في الملف الإنساني. وسيشهد هذا الملف مستقبلاً، تفاعلاً إيجابياً أكثر.
كما تحدث بدران جيا كرد، عن ضرورة العمل المشترك على مستويات مختلفة، السياسية منها والاقتصادية والإنسانية والأمنية، لمكافحة الإرهاب وضرورة الاستمرار بها. وكذلك تحدّث جيا كرد، عن هجمات الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في شمال وشرق سوريا، من قبل النظام التركي الذي يخلق حالة من عدم الاستقرار وتهجير وقتل المدنيين. وتركيا تتبع كل الوسائل من أجل إبادة شعبنا، وهي عضوة في حلف الناتو، لذلك من الضروري أن يأخذ أعضاء الحلف هذه الممارسات تجاه شعب هزم الارهاب ومازال يحاربه بجدية. وأن لا يصبح الحلف شريكاً لمثل هذه السياسات.
