كان قد نظم المجلس الوطني الكردي في سوريا، مؤخرا تظاهرة سلمية أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة في قامشلو، وعلى خلفية تدخل بعض الأطراف كالشبيبة الثورية، التي افتعلت احداث شغب بين المعتصمين، كان هناك أيضا بعض الأطراف التي استغلت ما حدث لتصب الزيت على النار بين الأطراف السياسية الكردية، ولمعرفة المزيد حول كل ذلك، وهل سيكون هناك فعاليات أخرى مشابها، وهل حقق الاعتصام أهدافه المرجوة بالنسبة لهم.
تحدث لموقع ” آداربرس” عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، سليمان أوسو:” دعا المجلس الوطني الكردي إلى تجمع احتجاجي بعد زيادة أسعار المحروقات والخبز والظروف المعيشية والأمنية الصعبة التي يعيشها شعبنا، لدرجة بات من تبقى على أرض الآباء والأجداد يفكر بالهجرة، وكذلك تم فرض الاتاوات على التجار والصناعيين والمزارعين بمبالغ خيالية تصل لعشرات الآلاف من الدولارات”.
أردف:”هذه الزيادات طالت جميع الشرائح المجتمعية لكل هذه الأسباب كانت الدعوة للتظاهر للضغط والعمل على إلغاء هذه القرارات التعسفية، و بالنسبة للنتائج كانت رسالة قوية لل (ب ي د) بأن الشارع سوف يتحرك أن لم يعيدوا النظر في ممارساتهم”.
وأما بالنسبة لموقف الإدارة الذاتية مما حدث، قال:” هذه الإدارة تعمل بعقلية النظام السوري (نظرية المؤامرة) وربطها بالاجندات الخارجية وإذا ضلت بهذه العقلية ولم تتراجع عن قراراتها سوف تخرج الناس باعتصامات وتطالب بإسقاط هذه الإدارة”.
وبالنسبة لسؤالك حول القيام بفعاليات أخرى نحن قلنا في بياننا نحن نقف إلى جانب شعبنا في مطالبه، وكانت البداية لكسر حاجز الخوف الذي فرضه مسلحي pyd على المواطنين”.
أشار:” ما قامت به منظمة جوانن شورشكر بهجمات إرهابية بالعصي والحجارة على المتظاهرين العزل وصمة عار على جبين المسؤولين والقوى الأمنية الموجودة، وإن ما حصل عمل مدان بكافة المقاييس وعلى (قسد) حظر نشاط هذه المنظمة واعتقال كل الذين يقومون بهذه الأعمال الإرهابية من حرق المكاتب إلى خطف القاصرين إلى الهجوم على الاعتصامات السلمية وممارسة العنف ضدهم، للأسف هذه المنظمة خارج سيطرة الإدارة”.
آداربرس/ خاص