تركيا تعززت قواتها في “خفض التصعيد” تزامناً مع قمة بوتين – أردوغان
عززت القوات التركية نقاطها المتقدمة على محاور القتال بـ 37 دبابة ومدرعة (حاملة جند) بدءاً من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى محاور ريف حلب الغربي، كما رفعت عدد عناصرها الموجودين على محاور القتال إلى الضعف بعد إدخالهم من النقاط الخلفية.
وسعت القوات التركية خلال الفترة الماضية إلى إخلاء كافة النقاط الداخلية من مدينة إدلب، ووضعها على محاور القتال والنقاط الرئيسية من خلفها في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي. يتزامن ذلك مع استمرار زيارة وفد تركي رفيع المستوى منذ يومين إلى محاور القتال. ومن المتوقع أن تنتهي جولتهم خلال اليومين القادمين بعد الانتهاء من تفقّد كافة النقاط، والتأكد من الجاهزية الكاملة في الجنود والعتاد.
وبحسب مصادر المرصد، تم رصد دخول تعزيزات عسكرية لقوات حكومة دمشق على 5 دفعات إلى المحاور الشرقية لإدلب خلال الأيام الأخيرة المنصرمة.
وشهد أول أمس استنفاراً للقوات التركية الموجودة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، حيث شمل الاستنفار كافة النقاط التابعة لها في إدلب، على خلفية زيارة ضابط رفيع المستوى على رأس وفد قيادي من القوات التركية إلى النقاط الموجودة على خطوط القتال في جبل الزاوية وشرق مدينة إدلب، لتفقّد الجاهزية العسكرية والاطلاع على استعدادات النقاط العسكرية لأي عملية مفاجئة.
ويأتي ذلك، عقب التصريحات المتبادلة بين روسيا وتركيا بما يخص إدلب، ومخاوف تركيا من عملية عسكرية مفاجئة لروسيا وحكومة دمشق على إدلب.