روسيا وحكومة دمشق تصعّد من قصفها على “خفض التصعيد”
كثفت قوات حكومة دمشق قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق إدلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
ويأتي التصعيد الذي وصف بـ”الأعنف” منذ فترة، بعد قمة جمعت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو.
وأمس الخميس، قال أردوغان، إنه أخبر بوتين، أن الوقت قد حان لتطبيق “حل نهائي ومستدام” للنزاع في سوريا، وخاصة في إدلب.
واتفق الطرفان على محاربة التنظيمات المتشددة في إدلب حتى القضاء عليها.
وبحسب مصادر عسكرية فإن طائرات روسية استهدفت بأكثر من سبع غارات جوية تمركزات الفصائل في بلدة الزيارة والأراضي الزراعية المحيطة بها بسهل الغاب غرب محافظة حماة.
وتزامنت الغارات الروسية، مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، هو الأول من نوعه منذ فترة، من قبل قوات حكومة دمشق على مناطق عدة بريفي إدلب الجنوبي والشمالي.
واستهدف القوات بنحو 33 قذيفة مدفعية وصاروخية أطراف مدينة معرة مصرين والمخيمات المحيطة في بلدتي باتنتة وكفريا شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين من النازحين، بحسب مصادر محلية.
وأضاف المصدر أن القصف طال أيضاً تمركزات الفصائل في قرى وبلدات فليفل وسفوهن وكنصفرة ومرعيان والفطيرة وقلب لوزة بجبل الزاوية، إضافةً إلى استهداف الأحياء السكنية في مدينة أريحا وجبل الأربعين جنوبي إدلب، بصواريخ شديدة الانفجار.