شارك ممثلون عن مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، في المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني.
وجاءت المشاركة بناءً على دعوة رسمية وجهها الحزب لـ”مســد” لحضور المؤتمر في العاصمة لندن.
ويعد حزب العمال البريطاني من أكبر الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة، ينافس حزب المحافظين الذي يقود الحكومة حالياً.
وحضر المؤتمر ممثلو مكتب العلاقات في لندن، إلى جانب روخش شيخو ممثلة عن المرأة ومؤتمر الستار في المملكة المتحدة.
واستمر المؤتمر من الخامس والعشرين إلى التاسع والعشرين من الشهر الماضي.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، دعا ممثلو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، أعضاء حزب العمال البريطاني وبرلمانيين إلى ندوة حوارية، حضرها كل من البرلمانيين، ناڤندا ميشرا، لويد روسيل مويل وسايمن دوبنز إضافة إلى شخصيات عامة ومهتمين بالشأن السوري.
تحدث خلال الندوة السيد مسعو كاسو ممثل مكتب العلاقات العامة، عن رؤية مجلس سوريا الديمقراطية لحل “الأزمة” في سوريا والمساعي التي يبذلها لجمع كلمة السوريين والوصول لحل نهائي وشامل يرضي جميع الفرقاء السوريين.
ونقل ممثل مســد، صورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري بعد أكثر من عقد منذ بدء الحرب “وسط غياب بوادر حقيقية لحلها في القريب”.
كما تطرق “كاسو” للحديث عن التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية (قســد) لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد “معركة الباغوز” في ريف دير الزور في آذار/ مارس 2019 وذلك بمساعدة التحالف الدولي.
وأشار ممثل مكتب مســد في لندن، إلى “دور تركيا السلبي في حربهم ضد الإرهاب، حيث سهلت مرور المتشددين عبر حدودها إلى سوريا من جهة، واحتلت مناطق عفرين، سري كانية/ رأس العين وتل أبيض من جهة أخرى”.
وأضاف: “قامت تركيا بعمليات التطهير العرقي في المناطق التي احتلتها وعمّدت إلى انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية الناظمة”.
وحمل “كاسو” المملكة المتحدة مسؤولية مساعدة شمال شرقي سوريا وإنقاذ الملايين الذين يعانون جراء الحصار وانتشار وباء كوفيد-19 والعمل على إيصال المساعدات الإغاثية والصحية بعد الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للمنطقة جراء محاربة “داعش” والعمل على إعادة تأهيل المدارس والبنى التعليمية.
وشكر ممثل “مســد” في المؤتمر، أعضاء وقيادة حزب العمال البريطاني على توجيه الدعوة لمجلس سوريا الديمقراطية وهنّئهم على نجاح مؤتمرهم السنوي العام.
