وجَّهَ أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون “كريس فان هولين ورون وايدن وجيف ميركلي و جين شاهين وكوري بوكر وإد ماركي وشيرود براون”، والجمهوريين “جيمس لانكفورد وتوم تيليس والسيناتور المستقل أنكوس كينج” خطاباً موقعاً بأسمائهم إلى الرئيس جو بايدن طالبوا فيه تحميل أردوغان مسؤولية تهديد الديمقراطية في تركيا.
وجاء في رسالة أعضاء مجلس الشيوخ أن “حل حزب الشعوب الديمقراطي واحتجاز أو عزل أعضائه من مناصبهم سيكون له عواقب سلبية خطيرة على تركيا.
ودعا أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون والجمهوريون الرئيس بايدن إلى مساءلة أردوغان عن جهود تركيا لحرمان الكرد من حقوقهم وتقويض التعددية السياسية في البلاد وتشديد سلطته بطرق غير ديمقراطية.
وبدأت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ إلى بايدن: نكتب إليكم بقلق بالغ بشأن قرار المحكمة الدستورية التركية بقبول لائحة اتهام ضد حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في يونيو 2021 بهدف حل ثالث أكبر حزب سياسي في البلاد، ولذلك: نحثكم على التنديد بشدة بجهود أردوغان المتصاعدة لحل أكبر حزب سياسي موالٍ للكرد في البلاد، والعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي لمنع المزيد من الانتكاسات الديمقراطية في تركيا.
وجاء في ختام الرسالة: ندعوكم للدفاع عن قيَمِنَا الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في علاقاتنا مع تركيا وبالتنسيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي لضمان أن يفهم أردوغان بأن أي محاولة خاطئة “حَل حزب الشعوب الديمقراطي واحتجاز أعضائه أو عزلهم من مناصبهم” ستكون لها عواقب سلبية خطيرة على تركيا.