يؤكد الإيزيديون في قضاء شنكال أنهم لن يسمحوا بدخول قوات الديمقراطي الكردستاني التي فرّت من شنكال إليها من جديد، في حين اجتمع المئات في مداخل القضاء لمنعهم من المرور.
تسعى قوات الديمقراطي الكردستاني، اليوم، للدخول إلى أراضي قضاء شنكال، والتوغل فيها، والتوجه إلى مزار شرفدين.
وفي هذا الإطار أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، مساء يوم أمس الجمعة، بياناً أعلن فيه أنهم لن يقبلوا باحتلال شنكال من قبل مسلحي PDK الذين كانوا سبباً في الإبادة.
المجلس في بيانه قال مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية، فإن دخول قوات الديمقراطي الكردستاني إلى شنكال يعد استفزازاً. ومن الواضح أن مرشح الديمقراطي الكردستاني لن يفوز في الانتخابات البرلمانية العراقية في شنكال، لذلك تعمل تلك القوات على إخفاء هزائمها عبر خلق الفوضى والصراعات.
أهالي قضاء شنكال، اجتمعوا اليوم في مداخل القضاء، في ناحية سنوني على طريق (تربكا) وأقاموا الحواجز لمنع مرور قوات الديمقراطي الكردستاني.
في حين توجهت المئات من الأمهات الشنكاليات والأهالي إلى قرية بورك، المؤدية إلى مزار شرفدين لمنع دخول قوات PDK من الدخول إليه.
