هيئة المرأة تنفي الأكاذيب و الفبركات بخصوص دار حماية الطفل
نفت هيئة المرأة بالتنسيق مع مكتب حماية الطفل ومشفى الشعب حول الاشاعات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي عن الانتهاكات والفساد الذي يحصل في “دار حماية الطفل”, وأكدوا بأنه تستطيع أي لجنة او منظمة إنسانية ودولية الدخول إلى الدار والاطلاع على الواقع الخدمي والرعاية التي يتم تقديمها للأطفال.
حيث أدلت هيئة المرأة بالتنسيق مع مكتب حقوق الطفل في مقاطعة الحسكة ولجنة طبية من مشفى الشعب بمدينة الحسكة بتصريح صحفي حول ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن الانتهاكات والتعذيب الذي حصل في “دار حماية الطفل” بحق الأطفال الذين فقدوا أهاليهم نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة وذلك من قبل المشرفين على الدار.
وتجمع عضوات دار حماية الطفل, بالإضافة إلى عضوات من هيئة المرأة ومشفى الشعب أمام دار حماية الطفل, وتحدثت في البداية رئيسة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة زينب صاروخان, وقالت في مستهل حديثها ” ننفي بخصوص ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول دار حماية الطفل ولذلك تم تشكيل لجنة مؤلفة من هيئة المرأة في إقليم الجزيرة ومكتب حماية الطفل في مقاطعة الحسكة, أضافة إلى أعضاء من مشفى الشعب”.
وأضافت زينب صاروخان “بخصوص الإدارة التي تدير “دار حماية الطفل” تتألف من الإدارة, المرشدات النفسيات والعاملات, وهن يقمن بأعمالهن بشكل كامل لتقديم الدعم لهؤلاء الأطفال.
وأكدت زينب, لا صحة للأخبار عن أمور الفساد والتعذيب في “دار حماية الطفل” التي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت زينب صاروخان, أن الدعم يتم مباشرة من هيئة المرأة في إقليم الجزيرة والهلال الأحمر الكردي نتيجة التنسيق بين الطرفين, والنظام الغذائي التي يتم تقديمه للأطفال من قبل مختصين من الطرفين.
وأشارت صاروخان, إلى أنه بخصوص مسائل الضرب والإيذاء حول ما تم نشره تستطيع اللجنة المشكلة من قبل هيئة المرأة, وأعضاء مشفى الشعب وهم الدكتور فارس حمو والدكتور عنتر سينو بإدلاء تصاريح حول ذلك.
وقالت رئيسة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة بنهاية حديثها ” نشر الأكاذيب والاخبار دون معرفة صحتها لا تخدم الإدارة الذاتية أنما يخدم أعداء هذه الإدارة, وفي حال حدوث نقص يأتي بالضرر للإدارة الذاتية أو دار حماية الطفل سوف يتم معاقبة مرتكبي هذه الأخطاء وبشكل إداري”.
ومن جانبه قال الحقوقي في مجلس مقاطعة الحسكة خالد جبر “بخصوص هذا الموضوع وكمكتب حقوق الطفل في النزاعات المسلحة قمنا بالاطلاع على واقع العمل في “دار حماية الطفل”, وننفي جميع الأكاذيب التي تم نشرها بحق المربيات والعاملات.
ونوه جبر, أن دار حماية الطفل مؤسسة قيمة وترتقي إلى حالة إنسانية رائعة جداً, ولذلك تندرج تلك الإشاعة ضمن الإشاعات التي تستهدف الإدارة الذاتية بشكل مباشر.
وقال المدير الطبي لمشفى الشعب فارس حمو “حالة الدار ممتازة, الغرفة كبيرة, التهوية جيدة, أضافة إلى النظافة, ويمتاز الأطفال بصحة جيدة ولا يتواجد أطلاقا حالات سوء تغذية او ما شابه”.
وأضاف فارس حمو “قمنا بفحص جميع الأطفال المتواجدين في الدار ولم نلاحظ أي علامات تعذيب على جسد أي طفل, فقط كان هناك 3 أطفال يعانون من تحسس جلدي.
والجدير بالذكر أنه تم افتتاح “دار حماية الطفل” في حي المشيرفة بمدينة الحسكة من قبل هيئة المرأة في إقليم الجزيرة وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية, بهدف تقديم الرعاية اللازمة للأطفال الايتام .