يستمر النظام السوري بعمليات “التسوية” في مدينة الصنمين بالريف الشمالي لدرعا؛ حيث تجري التسوية لمطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين لـ “الخدمة الإلزامية” و”الاحتياطية”، وفق الاتفاق المبرم بين وجهاء المنطقة مع اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ضمن “الخريطة الروسية”، حسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أمس، أن قوات النظام السوري بدأت في “تسوية” جديدة للمطلوبين بمدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، وتم إنشاء مركز لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في “المدرسة الشرعية” بمدينة الصنمين.
وكانت اللجنة الأمنية قد قامت بتسليم وجهاء الصنمين قوائم تضم أسماء المطلوبين من أبناء المدينة، لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة الفردية، يوم أمس.
ولا تزال نحو 25 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها في الريف الشرقي لدرعا، وهي: صيدا والحراك والغارية الغربية والغارية الشرقية ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والسهوة وغصم والمسيفرة وبصرى الشام وطيسيا والطيبه ونصيب وأم المياذن والنعيمة.
أما القرى في الريف الشمالي لدرعا فهي: كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب.
