أحزاب معارضة في تركيا تكثف التنسيق بينها لإزاحة أردوغان
ستة أحزاب معارضة في تركيا تكثف من اجتماعاتها المشتركة للتنيسق فيما بينها، بهدف إقصاء حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة رجب أردوغان، في الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول عام 2023 في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى تراجع التأييد للتحالف الحاكم في البلاد.
المشاركون في المحادثات أكدوا أن الأحزاب الستة عقدت ثالث اجتماع لها يوم الثلاثاء وتعتزم عقد اجتماعات أسبوعية للاتفاق على مبادئ مشتركة بحلول نهاية العام، وتتلخص في العودة للعمل بالنظام البرلماني بدلاً من النظام الرئاسي.
ونقلت وكالة رويترز عن محرم أركيك نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي حضر المحادثات، قوله إن تركيا “مسحوبة إلى شفا هاوية” في ظل نظام الرجل الواحد.
لكن حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثاني أكبر حزب معارض في تركيا ويتعرض لقمع غير مسبوق من النظام التركي، لا يشارك في هذه المحادثات، مؤكداً أنه لا يسعى للانضمام إلى أي ائتلاف.
وتراجعت شعبية أردوغان لمستويات متدنية، وسط انتقاد لإدارته للأوضاع الاقتصادية المتردية، مثل معدلي التضخم والبطالة المرتفعين، وأزمة فايروس كورونا، وحرائق الغابات، والفيضانات، إضافة لسياسات داخلية وخارجية وصفت بالأسوأ منذ عقود.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التراجع الكبير في نسبة التأييد لحزب العدالة والتنمية، تعني أن يفقد أردوغان السيطرة على البرلمان في الانتخابات المقبلة