خلّف قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مزار الشهداء الآشوريين في قرية تل شنان الآشورية دماراً هائلاً في المزار في انتهاك جديد لحرمة المقدسات في شمال وشرق سوريا من قبل المحتلين.
وأدى قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية تل شنان الآشورية شرقي تل تمر على مدى يومين متتالين أضرار جسيمة في المزار.
ودأبت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على انتهاك الحرمات من خلال استهداف دور العبادة والمدارس والمرافق الصحية في شمال وشرق سوريا.
وفي ليلة الخميس، علق المتحدث الرسمي للمجلس العسكري السرياني ماتاي حنا على القصف الذي يستهدف قرى تل تمر وذلك من خلال منشور على صفحتهم الرسمية على فيس بوك قائلاً: “بحسب المعلومات الاولية، ومن خلال استمرار الخروقات على خطوط التماس عموما وتل تمر خصوصا، المتمثلة بالاستهداف المدفعي الذي طال قرى شعبنا الاشوري السرياني على المحور الشمالي “تل كيفجي” وعلى المحور الشرقي “تل شنان” الذي يهدد حرمة مزار شهدائنا المقاتلين الاشوريين والذين ضحوا بأرواحهم ضمن حملات تحرير عموم مناطقنا من التنظيم الإرهابي”.
ويعتبر القانون الدولي استهداف المواقع المقدسة جريمة حرب، ولكن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يتحرك في أي خطوة لمحاسبة تركيا خلال سنوات متواصلة من الجرائم التركية المتواصلة بحق سكان شمال وشرق سوريا.