جورج دالماغني: على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها الموجودين في المنطقة
استقبلت دائرة العلاقات الخارجية اليوم السبت 9 تشرين الأول، وفد بلجيكي برئاسة جورج دالماغني عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي ورئيس مجموعة أصدقاء البرلمان العراقي والبلجيكي ، فيليب فانستيتكيستي مدير الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب، رودي ملك عضوة مجلس الإدارة للرابطة الرابطة الدولية v-Europe رابطة ضحايا الإرهاب وعضو مجلس إدارة الجمعية الفرنسية لضحايا AFVT ، الاتحاد الأوروبي RANقائد مجموعة العمل لضحايا الإرهاب و رودي ملك مستشار متطوع وصحفي مرشد إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو بزيارة إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.
تم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، ونائبا الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا،وعضو الهيئة الإدارية للدائرة سناء دهام.
خلال اللقاء تباحث الجانبان حول العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بالمنطقة أبرزها الأزمة السورية ومشاركة الإدارة في العملية السياسية واللجنة الدستورية، وحول دور بلجيكا للمساهمة في حلها و دعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وتحدث عبدالكريم عمر عن أهمية مشاركة ممثلي الإدارة الذاتية في العملية السياسية، وحل الأزمة السورية وفق القرارات الدولية ،بالإضافة إلى استمرار الاحتلال التركي في ارتكاب الانتهاكات بكافة إشكالها بشكل يومي في عفرين ورأس العين (سري كانيه)وتل ابيض(كري سبي)، واستمرارها في مشروعها لإجراء التغيير الديمغرافي في المنطقة”.
ونوّه عمر إلى الصعوبات الأقتصادية والطبية المتزايدة التي يواجهها سكان شمال شرق سوريا بسبب إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) الذي يحول وصول المساعدات الإنسانيّة والمستلزمات الطبيّة واللقاحات لمواجهة وباء كورونا للسكان ،خاصة بوجود عشرات الألاف من النازحين و 17 مخيماً بالإضافة إلى مخيمي الهول وروج لعوائل تنظيم داعش الإرهابي.
وبدوره أشاد جورج دالماغني بالدور الذي تقوم به الإدارة الذاتية في تحمل الأعباء الثقيلة التي خلفتها محاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة وضرورة أن تتحمل الدول الأوروبيّة مسؤولياتها تجاه مواطنيها وقال” أنه من المهم جدًا على جميع الدول الأوروبية أن تستعيد هؤلاء الأشخاص حتى يمكن مقاضاتهم ، لذا فهذه مسؤولية مهمة جدًا ونحن ممتنون جدًا لأن الإدارة الذاتية تعتني بأسرهم وإبقائهم في المخيمات ، أعتقد أنها مسؤوليتنا للاعتناء بهؤلاء الأشخاص وكذلك ملاحقتهم قضائياً وإذا كانوا يمثلون تهديدًا فلا ينبغي أن يكونوا تهديدا للشعب هنا لذلك يجب الوقوف عند هذه المسألة”.
واختتم دالمناغني ” أننا نقدر حجم التضحيات التي قدمها والمعاناة التي يعيشها لشعب شمال وشرق سوريا وسنبقى مستمرين لتقديم الدعم الأمني والإنساني لهم”.