كان قد افتتح المركز التخصصي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في الحي الغربي بقامشلو في الشهر العاشر من العام 2019 بهدف زيادة الوعي بين النساء، وتعزيز الوقاية الأولية ضد سرطان الثدي، وذلك بتجنب عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به من خلال الوقاية الثانوية، والكشف المبكر بالماموغرافي، وايكودوبلير للسيدات اللائي تتراوح أعمارهن بين 45و69 عاماً.
وعلى الرغم من أنه بالتزامن مع تعرض مناطق شمال وشرق سوريا لهجمة شرسة من قِبل المحتل التركي ومرتزقته واحتلالها، سري كانية وكري سبي، فقد افتتح المركز التخصصي للكشف المبكر عن سرطان الثدي الواقع في الحي الغربي بمدينة قامشلو، بجهود للهلال الأحمر الكردي والذي باشر عمله لاستقبال كافة النساء ومن جميع المناطق، بكادرٍ طبي مختص وبأحدث الأجهزة، وتقديم كافة الخدمات بشكلٍ مجاني، كما يهدف إلى تعزيز سبل الوقاية والحماية من هذه الآفة الضارة التي تحيط بجميع النساء من خلال المراجعة الدورية والكشف السنوي للاطمئنان على صحتهم وسلامة أجسادهن.
ويقدم خدمة طبية وصحية للمراجعين من النساء، كما إنها مجانية بالكامل سواءً كانت من الناحية المادية أو المعنوية من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويتألف الطاقم الطبي من إخصائية وفنيين أشعة، ومختصة بالتثقيف الصحي.
وهناك أيضا دوات تثقيفية بهدف زيادة الوعي بين النساء، و المراجعات للمركز يتلقين في البداية ندوة تثقيفية تتراوح مدتها ما بين النصف ساعة لا أكثر، بهدف زيادة الوعي وعدم الرضوخ لهذه الآفة، وسبل الوقاية من خلال المراجعة الدورية والكشف السنوي للتأكيد من خلو الجسم من هذا المرض، ومن ثم يتم تحويلهم إلى قسم الأشعة للتصوير عن طريق الـ CD، ولا تتمثل بالصور فقط لأن جهاز “الماموغرافي، ايكودوبلير” المتواجد ضمن المركز يُعتبر الأحدث على نطاق سوريا أجمع، ومتابعة مراحل العلاج في المركز حتى الشفاء، خاصة وأن تم الكشف عن الورم بشكل مبكر.
و أعراض سرطان الثدي تبدأ، بكتلة ملموسة، تغيّر حجم أو ملامح الثدي، تسطـح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي وظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
وأما بالنسب للعوامل المسببة للمرض وكيفية الوقاية منها
فلابد من الفحص المبكر للثدي، وبالأخص بعد سن الـ 45، وذلك عبر تصوير صورة إشعاعية للثدي “الماموغرافي، وايكودوبلير” كل ثلاث سنوات.
و على جميع النساء القيام بالفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال اكتشافه حديثاً ومعالجته قبل أن تتأزم الحالة الصحية، وأبواب المركز مفتوحة أمامهم، وموجودة من أجل صحتهم والعناية بها متى ما تطلبت الحاجة.
آداربرس/خاص