تستضيف إيطاليا، الثلاثاء، قمة استثنائية لمجموعة العشرين لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان مع زيادة المخاوف بشأن كارثة إنسانية.
وتركز القمة التي تنعقد عن بعد، على المساعدات والمخاوف بشأن الأمن، وضمان الخروج الآمن للآلاف من الأفغان الذين تحالفوا مع دول غربية، وما زالوا في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى سدة الحكم.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول مطلع على خطط مجموعة العشرين: “هناك حاجة ماسة لتقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر عرضة للخطر، خاصة النساء والأطفال مع اقتراب فصل الشتاء”.
تعمل إيطاليا، التي ترأس حالياً مجموعة العشرين، بجدّ لعقد الاجتماع في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر ضمن دول المجموعة، إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي من كابول.
وتقام القمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول في روما، ومن المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة كوفيد-19.
ADARPRESS#
