يخرج مسؤولين أتراك بين الحين والأخر بإلقاء تهديدات في شن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا بحجة إن مناطقها تتعرض لقصف دائم، فيما لا تتواجد في حدود مناطق سيطرتها سوى قوات من جيش النظام السوري.
حيث انسحبت قوات سوريا الديمقراطية منذ عامين بحدود 32 كيلو متراً من المناطق المتاخمة للحدود التركية- السورية، إلا إن تركيا تتهم قسد بين حين والأخر بتنفيذ عمليات و خروقات ضد مناطقها.
فهل ستقف قوات سوريا الديمقراطية، و الولايات المتحدة الأمريكية مكتوفة الأيدي في حال سن بهجماته ونفذ تهديداته، خاصة وأن ممثلي الإدارة الذاتية أكد كثيراً في جولتهم الدبلوماسية إلى واشنطن، بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن حلفاءها في شمال وشرق سوريا.
ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع تحدث لموقع” آداربرس ” عضو الهيئة الرئاسية في مسد وممثلها في واشنطن، بسام صقر، قائلا:” كانت جميع القاءات ايجابية، وواعدة وعلى مستوى عال للمرة الأولى، و أعتقد إنه ومن أهم المواضيع التي طرحت من قبل الوفد للإدارة الأمريكية، هي الانتهاكات التركية والاعتداءات على المنطقة، وكان التأكيد بأنه لن يكون مقبولاً خرق الاتفاقات الدولية مجدداً، والتوجه الأمريكي الواضح هو خفض التصعيد”.
أشار في قوله:” إن ما تلمسناه هو بأن هناك إصرار من الإدارة الأمريكية الحالية، بأن ليس من السهولة أن تنفذ تركيا تهديداتها على المنطقة”.
وأما بالنسبة للتهديدات التركية التي يطلقها أردوغان بحججه الواهية، قال صقر :” إن هذه التهديدات ليست جديدة ومستمرة، وأرى بأنها تدخل في سياق الموقف الأميركي_ الروسي الحالي من تركيا”.
وأكد:” ثم إنه و في حال نفذت تركيا تهديداتها، فإن سوريا والمجتمع الدولي وعلى رأسهم أمريكا، وقوات سوريا الديمقراطية لن تقف مكتوفة الأيدي، والدفاع عن أرضنا حق مشروع”.
آداربرس/ خاص
