استبعدت سينم محمد ممثلة الإدارة الذاتية في واشنطن قيام تركيا بأي هجوم احتلالي جديد على شمال وشرق سوريا. وقالت: هذه التهديدات لن تكون كما تريدها تركيا.
بدأ أردوغان مجددا بإطلاق تصريحاته المتخبطة، وبأنه سوف يشن بهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، وطبعا تأتي هذه التصريحات، كنتيجة حتمية على إفلاسه السياسي من الجانب الروسي والأميركي، ليتلاعب بالورقة السورية مجددا، فما مدى جدية هذه التصريحات، وهل ستقوم بأي هجوم، وهل ستقف روسيا واميركا متفرجه على أردوغان وعدائيته حيال أبناء الشعب السوري.
ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع تحدثت لموقع “آداربرس ” ممثلة الإدارة الذاتية في واشنطن، سينم محمد” قائلة:
بالنسبة للتهديدات التركية هذه لم تكن الأولى وخلال فترة اتفاقية وقف إطلاق النار في ٢٠١٩ بعد احتلال سري كانية/ راس العين، و كري سبي/تل أبيض، شهدت المنطقة مئات الاختراقات من قبل تركيا أو مرتزقتها، ومؤخرا التهديد على القرى الاشورية ذات الأغلبية المسيحية” .
وأكدت:” بأن التهديدات لن تكون كما تريدها الحكومة التركية، وذلك لأن أي احتلال لمناطق جديدة سيحتاج إلى ضوء أخضر أمريكي، و روسي، وهذا لن يتم الآن “.
فيما تابعت :” وأمريكا وعلى لسان وزير خارجيتها مؤخرا صرحت أن وحلفائها الأوروبيون يعملون على وقف إطلاق النار تماما في سوريا، والبدء بعمليه سياسية حسب القرار الاممي ٢٢٥٤ .
وأي اجتياح تركي سيؤدي إلى توتر الأوضاع، وتأزمها أكثر، وبالتالي خلق بؤرة جديدة من الصراع لن يكون في صالح أمريكا وروسيا على السواء، لأن هذا سيؤدي إلى تعزيز معنويات الإرهاب، وداعش وسيعود بشكل أكبر، وهذا الذي أكد عليه وزير الخارجية الأمريكي، هو الإستمرار لدعم (قسد ) قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب الذي يهددها” .
آداربرس/خاص