جدد الرئيس التركي أردوغان تهديداته، بشن عملية عسكرية على مناطق شمال وشرق سوريا، ساعيا للحصول على ضوء أخضر اميركي أو روسي، فهل سيحصل عليها حسب رؤية المجلس الوطني الكردي، ومن جهة أخرى كان لقيادي المجلس الوطني الكردي جولات أوربية ولقاءات دبلوماسية في عدة عواصم أوربية وعالمية، من بينها روسيا وواشنطن، فهل تطرف وفد المجلس الوطني الكردي، لمسألة التهديدات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، أثناء لقاءاتهم، وهل حصلوا على أي وعود لردع تركيا،وكيف، للإجابة حول كل هذه التساؤلات، تحدث لموقع” آداربرس ” عضو المكتب السياسي pdk- s
وعضو المجلس الوطني الكردي، بشار أمين” قائلا:” أعتقد أن التهديدات التركية الأخيرة، بخصوص القيام بحملة عسكرية جديدة على المناطق السورية المتاخمة لتركيا فيه من الجدية ما يحمل نوع من المغامرة، لأن فيها شكل من التحدي مع كل من الروس والاميركان ، إلا إذا حصل توافق – كما تزعم تركيا – بينها ومع الأطراف المذكورة، اوبالرجوع إلى الاتفاقات السابقة سواء بينها وبين روسيا، أو مع أمريكا، إلا إذا كانت الحملة بضوء أخضر من ذات الجهات أو إحداهما، وهذا يعني ” وراء الاكمة ما وراءها ” هذا من جهة، ومن جهة أخرى ربما للضغط على ” قسد ” و ( ب ي د ) باتجاه النظام السوري”.
وأما فيما يتعلق بجولة أعضاء المجلس الوطني الكردي من خلال وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة، والمعارضة سواء في أمريكا أو في أوربا كان التركيز على الحل السياسي للأزمة السورية، والعمل من أجل الحد من معاناة السوريين عموما، والكرد بشكل خاص، ولاسيما في مناطق عفرين وكري سبي وسري كانيي، وضرورة عودة المهجرين إلى ديارهم واملاكهم، وإدارة مناطقهم من قبل أهالي وأبناء المنطقة”.
أشار عضو المكتب السياسي pdk- s
وعضو المجلس الوطني الكردي، بشار أمين في ختام حديثه، قائلا:” وأثناء جولة الوفد، لم تكن حينها التهديدات التركية متبلورة كما هي عليه الآن”.
آداربرس/ خاص