اقدمت الفصائل المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي، يوم أمس، السيدة حنيفة شيخو التي تبلغ من العمر ٦٠ عاما بشكل مريب لم تكتشف ملابسات كيفية اختفاء وقتلها بشكل مدبر أثناء تواجدها في مشفى الشفاء بعفرين المحتلة.
وبحسب مصادر محلية مقربة، أكد:” بأن حنيفة شيخو التي تبلغ من العمر ٦٠ عام من قرية “علي بكه” بناحية راجو، دخلت مشفى الشفاء بمدينة عفرين لسوء أوضاعها الصحي، ولم تعرف أسباب قتلها”.
مضيفا:” وقد جرت الحادثة أثناء ذهاب أبنها الذي رافقها إلى المشفى لجلب الدواء التي طلبها منه طبيب المشفى، وبعد عودته لم يجد والدته، ليعلم فيما بعد بأنها خارج المشفى وقد تم قتلها”.
ووفقا لما تحدث به المصدر المحلي، حول ملابسات الحادثة، قال:” بأن الشاب تلقى تهديد مباشرة من قتلة والدته، مؤكدين بأنهم سيقتلونه كما قتلوا والدته”.
وجريمة قتل السيدة حنيفة شيخو ليست الجريمة الأولى التي ترتكبها الفصائل المسلحة منذ أن احتلت عفرين، وبذلك تضاف جريمة قتل السيدة حنيفة شيخو إلى سجلهم وحشيتهم واجرامهم.
ADARPRESS