قسد تنفي ادعاءات وزارة الدفاع التركية بتنفيذ هجمات في المناطق المحتلة
تستمر الدولة التركية بخرق تفاهمات وقف اطلاق النار من خلال هجمات المتكررة على مناطق شمال شرق سوريا قوات سوريا الديمقراطية عبر مركزها الإعلامي فندت ادعأت وزارة الدفاع التركية بمقتل تسعة من جنود الإحتال
قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن وزارة الدفاع التركية ادعت أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية نفذوا هجوماً على قواعد تركية في المنطقة وأن الهجوم أسفر عن مقتل تسعة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية .
وأكد المركز أن هذه الأخبار كاذبة وتأتي في إطار محاولات الاحتلال التركي تبرير هجماته ضد مناطق شمال وشرق سوريا .
وفي وقت سابق اتهمت وزارة الدفاع التركية قوات سوريا الديمقراطية بمقتل جنديين من القوات الخاصة التركية في مدينة مارع في الشمال السوري المحتل إلا أن المركز الإعلامي نفت إدعاءات الاحتلال التركي وأشارت أن تركيا تلعب لعبة كبيرة في المناطق المحتلة.
وفي سياق أخر قصف الاحتلال التركي ومرتزقته صباح اليوم قرى تل شنان والدردارة في ناحية تل تمر كما جدد قصفه على قريتي عين دقنة وبيلونية التابعتين لناحية تل رفعت في مقاطعة الشهباء بالإضافة لقصف مماثل طال قريتي دبس وهوشان والطريق الدولي إم فور في عين عيسى .
وفي أكثر من مرة أشارت قوات سوريا الديمقراطية أن تركيا لاتلتزم بقرار وقف إطلاق النار المبرم بينها وبين الضامن الروسي والأمريكي حيث أن هذه الانتهاكات والجرائم تجري أمام مرأى ومسمع روسيا والولايات المتحدة الدولتين الضامنتين للعملية ,حيث قصف الاحتلال التركي ومرتزقته في الأشهر الستة الماضية ثلاثمئة وستة هجمات بمختلف صنوف الأسلحة برفقة مرتزقتها ضد جبهات القتال مشيراً أن هذه الهجمات تم إفشالها من قبل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
هذه الهجمات أدت إلى إصابة ثمانية مدنيين منهم أربعة أطفال وثلاثة مدنيين كما أُجبرت مئات العائلات على النزوح من مناطقهم؛ وفي شهر أيلول فقط , شن الاحتلال التركي ومرتزقته مئة وأربعة وتسعين هجمة, ضد مناطق شمال وشرق سوريا مما أسفرت عن فقد خمسة مدنيين لحياتهم وإصابة ستة آخرين.
ويرى مراقبون أن الهجمات اليومية على مناطق شمال وشرق سوريا هو خير دليل على أن ما يدعيه أردوغان لا يتطابق مع ما يحدث في المنطقة، فدولة الاحتلال التركي هي من تشن هجمات ضد مناطق شمال شرق سوريا وتزهق أرواح المدنيين العزل.
تعليقا على الهجمات شبه اليومية على مناطق شمال وشرق سوريا وبالأخص تل رفعت خرج الآلاف من مهجري عفرين في ناحية تل رفعت في مظاهرة حاشدة تنديدا بتهديدات الاحتلال التركي على ناحية تل رفعت ومناطق شمال وشرق سوريا مطالبين بإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.