دخل رتل عسكري للاحتلال التركي صباح اليوم الثلاثاء من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، إلى نقاط المراقبة المتواجدة في عمق محافظة إدلب، ويتألف الرتل من 30 آلية، تحمل كتل إسمنتية ومعدات لوجستية وذخيرة، وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، في 20 أكتوبر، دخول رتل تابع لقوات الاحتلال التركي إلى منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث دخلت 20 آلية ما بين مصفحات وناقلات جند وشاحنات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وكتل اسمنتية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، واتجهت نحو النقاط العسكرية التركية في الريف الإدلبي. ومع تجدد استقدام التعزيزات العسكرية التركية، يرتفع إلى أكثر من 305 عدد الآليات والشاحنات العسكرية المحملة بالسلاح الثقيل من مدفعية ودبابات، التي دخلت إلى منطقة “بوتين-أردوغان”، عقب التصريحات المتبادلة بين روسيا وتركيا أواخر أيلول الفائت 2021، بما يخص محافظة إدلب ومخاوف تركيا من عملية عسكرية مفاجئة لروسيا والنظام على إدلب.
في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم إلى أن قوات النظام تواصل قصفها البري على منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام على مناطق في الفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. يأتي ذلك في ظل الصمت المتواصل للضامن التركي حيال التصعيد الذي تقوم به قوات النظام والروس على المنطقة.
ADARPRESS#