ميرال أكشنار: مرض أردوغان العقلي ينعكس على السياسة الخارجية
وجهت رئيسة حزب الخير المعارض في تركيا، ميرال أكشنار، إهانات قاسية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقا على أزمة أردوغان مع السفراء المطالبين بالإفراج عن عثمان كافالا.
ميرال أكشنار لفتت خلال حلولها ضيفة على أحد برامج قناة “قرار تي في” التركية، إلى إن السفارة الأمريكية أكدت أن البيان حول عثمان كافالا، يتوافق مع المادة 41 من اتفاقية فيينا، وأنها أرادت من بيانها الأخير القول “لم نرتكب أي خطأ”.
يأتي ذلك بعد أن قال أردوغان أمس في تصريحات متلفزة إن السفراء العشرة قد تعلموا درسهم و”سيكونون أكثر حرصًا وحذرا الآن”، على حد تعبيره.
أضافت أكشنار: “أنا لا أدافع عن السفراء. الشيء المثير للاشمئزاز والخطير حقًا هو انعكاس المرض العقلي على سياسة تركيا الخارجية”.
كانت أكشنار علقت في وقت سابق بسخرية على النقاشات المثارة بشأن الحالة الصحية للرئيس أردوغان قائلة: “أوصيه بتناول فيتامين ب ولعب السودوكو عوضا عن كرة السلة، فمعاناة رئيس من مشاكل في الذاكرة هو شأن قومي” في إشارة إلى نشر لقطات لأردوغان وهو يلعب كرة السلة ردا على شائعة مرضه.
بعدما أحدثته أزمة البيان المطالب بالإفراج عن كافالا، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في بيان جديد يوم الإثنين أنها تلتزم بالمادة 41 من معاهدة فيينا، وهو ما اعتبرته أنقرة اعتذارا للسفارة عن بيانها السابق، لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قال إن المطالبة بإطلاق سراح كافالا لا تتعارض مع معاهدة فيينا.
البيان الصادر عن سفراء الولايات المتحدة وكندا وفنلندا والسويد والدنمارك والنرويج ونيوزيلندا وهولندا وألمانيا وفرنسا كان قد دعا تركيا إلى الإفراج عن عثمان كافالا استجابة لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ADARPRESS#