قال مالك شركة استطلاعات رأي تركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان كان السبب في حصد حزب العدالة والتنمية الحاكم للأصوات غير أنه بات الآن السبب في خسارة الحزب.
محمد علي كولات، رئيس مؤسسة “ماك” لاستطلاعات الرأي والاستشارت قال: “هناك حالة من الغضب والاستياء. ينبغي على مسؤولي الحزب شكرنا على هذا، لكنهم سيغضبون نظرا لأن استطلاعات الرأي كشفت سبب استيائهم والطرف المعني من هذا الاستياء”.
جاء ذلك في مقال للصحفي أيتونش أركين، بموقع سوزجو، تناول فيه استطلاع الرأي الأخير لمؤسسة ماك وتصريحات كولات.
وخلال استطلاع الرأي المشار إليه تم سؤال المشاركين عما إن كانوا سيصوتون لصالح أردوغان في حال ترشحه للرئاسة، حيث أوضح 42 في المئة من المشاركين أنهم لن يمنحوه أصواتهم في حين أكد 37 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون له بدون شك.
وأفاد 9 في المئة من المشاركين أن موقفهم الانتخابي سيعتمد على الخصم المنافس لأردوغان بالانتخابات.
أركين قال إن القدرة على إصلاح الاقتصاد أكثر أهمية من هوية المرشح المنافس لأردوغان.
وذكر استنادا لاستطلاع الرأي أن: “32 في المئة من المشاركين أوضحوا أنهم يعجزون عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بمعدلات الدخل الحالي، بينما أوضح 31 في المئة أنهم قادرون على تلبية احتياجاتهم الأساسية فقط. وبلغت نسبة القادرين عن تلبية سائر احتياجاتهم 6 في المئة فقط”.
أضاف أركين: “كولات ذكر أنهم أجروا استطلاعا للرأي بمشاركة 5 آلاف و750 شخص التقوا بهم وجها لوجه وأوضح أن أردوغان كان سببا في فوز العدالة والتنمية وهو أيضا سبب خسارته الآن نظرا لوجود حالة من الغضب والاستياء” بسبب الوضع الاقتصادي في ظل ارتفاع التضخم وتراجع الليرة.
ADARPRESS #