روسيا تدعي تدمير سوريا لصواريخ إسرائيلية بريف دمشق
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري دمّرت صاروخين من أصل ثمانية أطلقتها إسرائيل خلال ضربتها الأخيرة في ريف دمشق.
وجاء في بيان أصدره نائب مدير “مركز حميميم للمصالحة”، فاديم كوليت، مساء السبت، 30 أكتوبر/ تشرين الأول، “في يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول من الساعة 12:25 إلى 12:28 وجهت أربع مقاتلات تكتيكية تابعة للقوات المسلحة الجوية الإسرائيلية من نوع (F-16) من داخل أراضيها قرب منطقة مرتفعات الجولان دون الدخول إلى المجال الجوي السوري ضربة بثمانية صواريخ موجهة من طراز (Delilah) على منشآت لقوات الدفاع الجوي للجمهورية العربية السورية واقعة على بعد 20 كيلومتراً غربي و12 كيلومتراً شمالي غرب دمشق”.
وأضاف البيان، “تم تدمير صاروخين بالوسائل الدورية لقوات الدفاع الجوي السورية باستخدام منظومة صاروخية مضادة للطائرات (بوك-إم2أه)”.
وتابع، “وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
ولفت إلى أن الضربة أسفرت عن إصابة عسكريين اثنين من قوات الحكومة السورية، وأضرار مادية غير كبيرة للبنية التحتية.
وأمس، قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدت لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة على ريف دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه “عند الساعة 11:17 من صباح اليوم أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض- أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفًا بعض النقاط في ريف دمشق”.
وأدى القصف إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، بحسب “سانا”.
ويأتي هذا القصف النهاري على غير عادة إسرائيل، إذ عادة ما تتعرض مواقع تابعة للقوات السورية أو مواقع عسكرية إيرانية في سوريا إلى قصف إسرائيلي ليلاً.
وهذا القصف الإسرائيلي الثاني على مواقع في سوريا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.
وقال بينيت في مؤتمر صحفي قبل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، إنه تحدث عن الوضع في سوريا مع الرئيس الروسي، معتبراً أن “الروس هم جيراننا في الشمال إلى حد ما”، بحسب قوله.