وفد فرنسي يزور شمال وشرق سوريا ويلتقي بممثلي دائرة العلاقات الخارجية
وأجرى المحامي في نقابة المحامين في باريس وممثل اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان (CNCDH) سيمون فورمان، والمحامي في نقابة المحامين في روان وممثل المجلس الوطني للنقابات، (CNB)، ريتشارد سيدلو، والمحامي في نقابة المحامين في باريس، والأمين العام للمنظمة غير الحكومية، محامون بلا حدود فرنسا (ASF FRANCE)، ماثيود باجارد، وعضو البرلمان الفرنسي هبرت جوليان لافيريري، زيارة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
إذ استقبل الوفد من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، عبد الكريم عمر، ونائبي الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط، وعبير إيليا في مقر الدائرة بمدينة قامشلو.
وخلال اللقاء الذي جمع الطرفين، تطرق عبد الكريم عمر إلى مجمل الأوضاع السياسية في سوريا، وخاصة مناطق شمال وشرق سوريا، والمواضيع المتعلقة بمكافحة الإرهاب في المنطقة.
كما سلط عمر الضوء خلال اللقاء على التهديدات التركية التي تطلقها بين الفينة والأخرى لاحتلال مناطق شمال وشرق سوريا، والانتهاكات التي تجري في المناطق السورية التي تحتلها تركيا، كذلك الوضع الاقتصادي الذي تمر به المنطقة، خاصة بعد إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) الحدودي مع الجانب العراقي.
وركز عبد الكريم عمر على أوضاع مرتزقة داعش وعوائلهم، سواء في المعتقلات أو في المخيمات، وضرورة مقاضاتهم في مناطق شمال وشرق سوريا، (المنطقة التي ارتكبوا فيها الجرم). وأشار إلى المخاطر التي تثيرها تهديدات الاحتلال التركي الأخيرة على شمال وشرق سوريا وعلى المعتقلات والمخيمات التي تضم عناصر وعوائل داعش.
وأكد عبد الكريم عمر أن الحل الجذري لهذه المسألة، هو أن تأتي كل دولة وتأخذ رعاياها، ولحين حل هذه المشكلة يستوجب دعم الإدارة الذاتية مادياً، لتستطيع ضبط الوضع الأمني والإنساني في المعتقلات بشكل أفضل.