نواب أمريكيون يجددون رفضهم بيع مقاتلات إف -16 للنظام التركي
ضغوطٌ مستمرةٌ يمارسها الكونغرسُ الأمريكي على إدارةِ جو بايدن لمنعها من بيعِ طائراتٍ مقاتلةٍ إلى أنقرة ، خاصةً بعد تصريحاتٍ أدلى بها رئيسُ النظام التركي رجب أردوغان بهذا الخصوص عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامشِ قمة العشرين في روما.
ففي رسالةٍ إلى وزيرِ الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، جدّد واحدٌ وأربعون عضواً في الكونغرس معارضتَهُمْ لبيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى النظام التركي.
المشرعون طالبوا بلينكن بمزيدٍ من المعلومات، حولَ ورودِ التقارير الأخيرة التي تحدثت عن طلب النظام التركي شراء أربعين طائرةً مقاتلةً، إلى جانب مجموعات التحديث الخاصة بها.
وعن أسبابِ معارضتهم لبيع تلك الطائرات إلى أنقرة، أشار المشرعون الأميركيون إلى أن النظامَ التركي لا يرغب بالامتثالِ للقانون الأميركي أو التعامل مع الشروط الأساسية التي أدت إلى طرده من برنامج إف-35.
وبحسب المشرعين فإن مجموعاتِ التحديثِ الخاصةَ بالطائرة الأمريكية المقاتلة ستكون معرّضةً لمخاطرَ إذا استمرت أنقرة في امتلاك أنظمة الصواريخ إس-400 الروسية.
وفي الثالث والعشرين من أيلول/ سبتمرعام ألفين وتسعة عشر طردت واشنطن النظامَ التركي من برنامج تطوير وشراء طائرات إف-35، عقب شرائِهِ الدفعةَ الأولى من صواريخ إس-400 الروسية، كما فرضت عقوباتٍ على وكالة المشتريات الدفاعية التركية في ديسمبر من نفس العام .