ناشطون يتحدثون عن تدهور صحة أردوغان والسلطات التركية تلاحقهم
وأتت تغريدات الناشطين بعد ظهور الرئيس التركي في فيديو انتشر على مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وهو يمشي بطريقة غريبة، بدا فيها عاجزاً عن متابعة السير إلى درجة أنه كاد يترنح ويقع.
واليوم قال أحد الناشطين في تغريدة له: “لقد تحدثت إلى عضو في البرلمان من حزب العدالة والتنمية. أردوغان حالياً في العناية المركز ويعاني من شلل جزئي، وذكر أن وضعه مخفي عن الجميع بما في ذلك أعضاء حزب العدالة والتنمية وأنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للغاية. هذه المرة كان الوضع خطيراً للغاية”.
وفي الرابع من أكتوبر الماضي، أشار تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” إلى تدهور صحة أردوغان، وأرجعت ذلك إلى مواقع إخبارية محلية بثت عبر الإنترنت مقاطع فيديو، بدا فيها أردوغان يعاني من مشكلات، فيما أشارت تكهنات أخرى إلى أن الأطباء زرعوا جهازاً لتنظيم ضربات قلبه غير المنتظمة.
وظهر أردوغان في أحد المقاطع، كما لو أنه كان في حاجة إلى مساعدة زوجته خلال محاولته نزول أحد الأدراج، وظهر في وضع غير قادر على نقل خطواته، ولم يكن متزناً بشكلٍ كافٍ، ما أجبره على الاستناد على أحد معاونيه، بينما تمسك زوجته يده الأخرى لمعاونته على النزول.
وبدأت السلطات التركية التحقيق مع 30 مدوناً تناولوا صحة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المتدهورة عبر تغريدات على موقع تويتر بعد انتشار فيديو له، وهو يترنح عاجزاً عن المشي.
وأفادت المديرية العامة للأمن في تركيا أن “التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي حول صحة الرئيس أردوغان لا أساس لها”.
كما أوضحت أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد 30 شخصاً نشروا “معلومات مضللة”، على حد تعبيرها، وفق ما نقل موقع “سي إن إن ترك”، اليوم الأربعاء.
وأشار بيان المديرية إلى المشاركات التي تمت على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، مشيرة إلى أن التغريدات “أهانت كرامة أردوغان”.