رداً على تهديدات أنقرة.. واشنطن تدعو لاحترام وقف إطلاق النار في سوريا
رداً على التقارير التي تتحدث عن استعدادات الاحتلال التركي لشن هجوم ضد مناطق شمال وشرق سوريا، دعت واشنطن جميع الأطراف إلى الحفاظ على مناطق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لقناة الحرة الأمريكية، إنه من الأهمية بمكان أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا.
كما طالب المسؤول الأمريكي جميع الأطراف في الأزمة السورية إلى العمل باتجاه حل سياسي ينهي الصراع المستمر منذ ألفين وأحد عشر، مشدداً على أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.
وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، أكد التزام قسد باتفاقية خفض التصعيد، وقال لقناة الحرة إنه من الضروري اتخاذ إجراءات دولية رادعة لمنع الاحتلال التركي من خرق التفاهمات.
ولفت شامي إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب قوات التحالف الدولي، التزمت بكل نصوص الاتفاقية، لكن أنقرة لم تفعل.
ويوم الاثنين الماضي، قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري إن واشنطن لا يمكن أن تتخلى عن شراكتها مع “قسد”، كما استبعد تماما أن يكون رئيس النظام التركي رجب أردوغان قد حصل على ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعهما في قمة دول مجموعة العشرين بروما.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر ألفين وتسعة عشر، توصلت الولايات المتحدة وروسيا كل على حدى مع النظام التركي إلى اتفاقيتين لوقف إطلاق النار في مناطق شمال وشرق سوريا، لكن أنقرة استمرت بخرق الهدنة منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
