رئيس الاستخبارات التركية السابق..مسؤولون في الدولة قتلوا 18 شخصاً من أجل المال
عترف رئيس الاستخبارات التركية (MÎT) السابق، محمد أيمور، بأن مسؤولي الدولة قتلوا 18 شخصاً من أجل المال، وكانت رئيسة الوزراء آنذاك تانسو تشيلر على علم بعمليات القتل هذه.
تحدث مدير الاستخبارات التركية (MÎT) محمد أيمور، إلى جوكسر تاهينشيوغلو – T24 ويُشار إلى أيمور في الأخبار على أنه “شخص شارك في العديد من المراحل الحرجة لتركيا منذ السبعينيات وصاعداً، كضابط استخبارات على دراية بأشياء أو شخص موثوق به على أنه على دراية بأشياء معينة”.
ويجري التحقيق في قضية 19 متهماً ، من بينهم محمد آكار ، في 18 جريمة قتل في التسعينيات لم يتم التعرف على الجناة، حيث تحدث محمد أيمور إلى T24 حول جرائم القتل هذه.
وذكر أيمور أن الدولة دربت محمود يلدريم تحت اسم مستعار وهو “يشيل” لارتكاب جريمة وأنه لا يوجد سبب لفراره، كما اكد ان الشخص الذي تقاسم المال قد قتل يشيل.
وقال محمد أيمور: “كثير من الناس استخدموه للقتل، واذا بقي حيا لما استطاع الهروب منا”، مؤكدا ان القائد أحمد جيم أرسفر، وهو شخصية رئيسية في الجهاز السري لمخابرات الجندرمة (JîTEM)، قد قتل من قبل يشيل.
وأشار أيمور إلى أن هناك أشخاصاً مثل يشيل معترفاً بأن الدولة لا تحتاج إلى أناس حقيقيين، وقال: “لسنا بحاجة لأناس حقيقيين الآن، ما هي المعلومات التي سيقدمها لنا الأشخاص النزيهين، لانهم لن يقومون بالأعمال الاجرامية والقذرة”.
كما أشار أيمور إلى أن كوركوت إيكين، الذي كان مقرباً منه، يحاكم في 18 جريمة قتل حيث اجاب على الاستفسارات حول ما اذا كانت للدولة يد في مقتل الـ 18 الاشخاص؟ ، بنعم وقد رفعت هذه القضية بإفادات أيهان جاركين “.
وبحسب ما افاده أيمور، يمكن للدولة أن تفعل أي شيء، وهذا أمر مشروع، وقال: “الدولة في نظري يمكنها أن تفعل كل شيء، وإنه قانوني بالنسبة لي.
وأشار أيمور إلى أن عبد الله جاتلي استغل من قبل الدولة في جرائم، وقال إن تانسو تشيلر كانت على علم بالعلاقة بين محمد آكار وعبد الله جاتلي.
وزعم أيمور أنه بعد انتهاء عمل الاستخبارات مع الأفراد، كان هؤلاء من مجموعة آكار وقال “نعم ، اصبحوا رجالاً من نفس المجموعة، وكانت تشيلر على علم بهذه الجرائم، لكن من يدري ماذا يقول آكار؟ حيث كان يعطي هؤلاء الناس جوازات سفرهم”.
وعن دوغو برينجك قال أيمور: “إنه رجل مخابرات بريطاني وأمريكي”، حيث يوجد رجال برينجك ضمن الاستخبارات التركية ، كما يوجدوا في الجيش من مجندين وصولا الى الجنرالات؛ في رأيي، برينجك رجل استخبارات بريطاني وأمريكي؛ واجاب أيمور على السؤال ومفاده، تعتمد على المعلومات وتقول شيئًا كهذا، بنعم.”
واوضح أيمور ان دوغو برينجك قد وظف لمتابعة الاحزاب اليسارية ومنع انشطتها وقال: “هذه منظمة تم إنشاؤها لمنع الاحزاب اليسارية في تركيا، حيث دخلت الولايات المتحدة العديد من الأماكن في تركيا، الا انه لم نتمكن من التغلب على هذا التأثير”.