السيناتور بوب مينينديز: الطائرات المسيرة التركية تهدد السلام وتزعزع الاستقرار
طائرات النظام التركي العسكرية المسيرة، باتت تشكل مصدر خطر وتهديد للأمن والسلم الدوليين، بعد أنباء عن صفقات مشبوهة مع دول تشهد صراعات مسلحة، بحسب ما تؤكد تقارير دولية وتصريحات دبلوماسيين غربيين.
وفي هذا الإطار وصف السيناتور الديمقراطي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، مبيعات النظام التركي للطائرات بدون طيار بالخطيرة والمزعزعة للاستقرار والسلام وحقوق الإنسان. وحث بلاده لعدم المشاركة بتصنيع أي جزء من هذه الطائرات ومنع تضمين أية قطع أمريكية في هذه الأسلحة التركية.
هذا واقترح مينينديز، تعديلين على “قانون تفويض الدفاع الوطني، متصلين بالسياسة الخارجية. وشملت التعديلات التي اقترحها السعي إلى تحسين قدرة الحكومة الأمريكية بشكل كبير على تتبع وتقييم الآثار المترتبة على الأمن القومي بسبب انتشار الطائرات المسيرة التي تصنعها تركيا.
السيناتور الأمريكي اقترح أيضاً إصدار أوامر لوزارتي الخارجية والدفاع بالكشف عن صادرات الطائرات المسيرة التركية منذ عام 2018 حتى اليوم. وطلب مينينديز من الجهات المعنية تحديد ما إذا كانت صادرات أنقرة تمثل انتهاكاً لـ”قانون مراقبة تصدير الأسلحة”، أو أي قانون أو عقوبات أمريكية أخرى.
واستخدمت طائرات النظام التركي المسيرة في حرب العام الماضي بين أرمينيا وأذربيجان ما أسفر عن تصاعد وتيرة التوتر والصراع الذي أسفر عن سقوط آلاف القتلى. في حين ذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن أنقرة تفاوض إثيوبيا لبيعها هذه الطائرات، كما تحدثت تقارير عن شراء الرباط للطائرات التركية الأمر الذي زاد الأوضاع تعقيدا بين المغرب وجبهة البوليساريو من جهة والمغرب والجزائر من جهة أخرى.