أخلت الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس الحكومة السورية ماهر الأسد نقاط ومواقع عسكرية تابعة لها في ريف درعا الريف الغربي دون معلومات عن الأسباب.
حيث انسحبت القوات بشكل كامل من معمل الكتسروة ومنطقة الري بالإضافة لانسحابها من مواقع أخرى بضواحي المدينة الغربية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات الحكومة السورية داهمت منزلًا في حي العالية بمدينة جاسم بريف درعا الشمالي، واعتقلت 3 أشخاص من أبناء عائلة واحدة، وأثناء الاعتقال اعتدى العناصر عليهم بالضرب المبرح، ثم اقتادوهم إلى المراكز الأمنية دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
وتنتشر الحواجز الأمنية في عموم محافظة درعا، وتضيق على المواطنين وتفتشهم بغية تحصيل إتاوة مالية منهم، ففي بلدة المسيفرة، وضعت المخابرات الجوية حاجزًا لها وسط البلدة شرق محافظة درعا، ويعمل عناصر الحاجز على تفتيش المارة وطلب بطاقاتهم الشخصية، وأخذ خضار من السيارات التي تذهب إلى دمشق ونقود من أصحاب السيارات، وتمنع دخول الدرجات النارية إلى مدينة درعا.
مصادر المرصد السوري كشفت أهم تلك الحواجز التي تضييق على المدنيين، وهي حاجز منكب الحطب الواقع قرب طريق دمشق- درعا، وحاجز مفرق نافعة غرب محافظة درعا، وحاجز مساكن جلين وحاجز مدينة نوى غرب درعا، وحواجز مدينة درعا.