أفادت مصادر بأن قوات الحكومة السورية قامت بحفر مواقع أثرية في حي جوبر الدمشقي، أهمها “كنيس اليهود” في محاولات للبحث عن لقى وآثار، وسرقة ما لم يتمكن فصيل “فيلق الرحمن” من سرقتها ونقلها إلى الشمال السوري
وأشارت المصادر، بأن عمليات الحفر تجري من قِبل ورشات مدنية جرى جلبها من قِبل ضباط الحكومة بالإضافة إلى وجود خبراء محليين في الأماكن التي يجري حفرها بحوزتهم أجهزة كشف حديثة.
حيث سبق أن قام عناصر الحكومة عقب السيطرة على الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي بإجراء عمليات حفر وتنقيب على الآثار في الحي المذكور أعلاه لكن دون جدوى.
إلا إنها قامت بعمليات البحث والتنقيب وفق نظام محدد وبشكل غير عشوائي، بوجود خبراء محليين رفقة الورش التي تعمل.
وتجدر الإشارة بأن ” الكنيس اليهودي” في حي جوبر الدمشقي جرى نهبه وسرقته وحفره وإخراج لقى أثرية من قِبل مسلحي حي جوبر و”فيلق الرحمن” الذي كان يسيطر على الحي، حيث جرى العثور واستخراج لقى ومخطوطات أثرية لا تقدر بثمن، نُقلت إلى مدينة عفرين المحتلة من قبل تركيا.
ليبدأ بعدها مسلسل التناحر بين أفراد وقادة “فيلق الرحمن” على الآثار التي تم سرقتها واستخراجها من المواقع الأثرية في حي جوبر، والتي لم تنتهي حتى يومنا هذا، إلا أن بعض من نسخ كتب “الإنجيل” والقطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، باتت في أيدي السلطات التركية خلال محاولة “شمير” قائد الفيلق بيعها في تركيا.
