مقتل 5 معتقلين تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية خلال الشهر الجاري
لا يزالُ سِجلُّ معتقلاتِ وسجونِ الحكومة السوريةِ السيئةِ الصيت حافلاً بالجرائمِ والفظائع التي تُرتكب كلَّ يوم بحقِّ المُعتقلين، إذ وثَّقَ المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان منذُ مطلع تشرين الثاني نوفمبر الجاري وفاةَ خمسة معتقلينَ من أبناء محافظاتِ درعا والسويداء والحسكة وإدلب تحتَ التعذيب.
ففي الأول مِن نوفمبر تشرين الثاني قضى مواطنٌ من أبناءِ مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تحتَ وطأةِ التعذيب وذلك بعد اعتقالٍ دامَ نحو عشر سنوات.
كما توفي شابَّان في الخامس من الشهرِ الجاري جراءَ التعذيب في سجونِ الحكومةِ أحدهما من أبناء مدينة السويداء بعد اعتقالٍ لأكثرَ من سنة ونصف، والثاني من مدينة داعل بمحافظةِ درعا بعد اعتقال دامَ شهرين.
وفي التاسعِ من الشّهر الجاري وثَّقَ المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان وفاةَ شخصٍ من أهالي القحطانية في ريفِ الحسكة، تحتَ وطأة التعذيبِ في سجن صيدنايا السيءِ السّمعة، حيث كانَ معتقلاً منذ نحو عامين.
وكانت آخرُ حالة وفاة وثَّقها المرصدُ في سجون الحكومة السورية جرَّاءَ التعذيب في التاسع عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري حيثُ توفي شابٌّ من بلدة المسيفرة في ريف درعا بعد اعتقالِه لأكثرَ من سنةٍ في سجن صيدنايا.
وبذلك وصلَ عددُ الذين قضوا في سجونِ ومعتقلاتِ الحكومة السوريةِ جراء التعذيب والإعدامات لأكثر من مئة وأربعة آلاف مدني منذ عام ألفين وأحد عشر.