تشهد مدينة ديرالزور منذ 8 أيام حركة وزحمة لعمليات تسوية يجريها عناصر سابقين ضمن تنظيم داعش الإرهابي وذلك بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وقال المرصد السوري، بأن الصالة الرياضية بمدينة دير الزور والتي تجري فيها عمليات “التسوية” تشهد حضورًا مدنيًا لا يذكر، إذ أن الغالبية الساحقة للأشخاص الذين يجرون “تسويات” هم عناصر سابقين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
إلى جانب آخرين فارين من الخدمة الإلزامية انضموا في وقت سابق إلى صفوف الميليشيات الموالية لإيران، جرى إجبارهم على إجراء “التسويات” من قِبل قياداتهم للظهور على شاشات الإعلام، بالإضافة إلى أن أشخاصًا من بعض العشائر الموالية للنظام يحضرون إلى مركز “التسوية” قادمين من محافظة الرقة وشرقي الفرات
وبدأت الحكومة السورية في 14 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي عمليات “التسوية” برعاية روسيا في مدينة دير الزور، ومن المقرر أن التسويات التي انطلقت في مدينة دير الزور، ستنتقل بعدها إلى الريف الغربي، ثم إلى مدينتي البوكمال والميادين وأريافهما، وصولاً إلى الريف الشمالي.