أصيب عدد من المدنيين بإطلاق نار تعرضوا له في أحد الأحراش، أثناء قطعهم للأشجار، وعند نقل المصابين إلى المستشفى الوطني وصلت مجموعة مسلحة وأطلقت الرصاص بالهواء عند مدخلها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي ظل ارتفاع أسعار المازوت ومواد التدفئة في مختلف المناطق السورية، يحاول المدنيين البحث عن بدائل لتأمين وسائل التدفئة عبر أشجار الأحراش.
حيث تشهد الأسواق في معظم المناطق السورية وخاصة في مناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مثل دمشق وحلب وحماة ارتفاعاً حاداً بأسعار مواد التدفئة، تزامناً مع اقتراب دخول فصل الشتاء وتردي الأحوال المعيشية والاقتصادية، ما شكل صعوبة ومعاناة بالغة لدى المدنيين لعدم قدرتهم على تحمل الأسعار، وشراء المحروقات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سعر طن الحطب يبلغ 600 ألف ليرة سورية، مدفئة الحطب 400 ألف، مدفئة كهربائية 300 ألف، مدفئة الغاز 200 ألف، إذ يحتاج كل عائلة بشكل متوسط إلى 3 طن من الحطب للتدفئة خلال فصل الشتاء بسعر متوسط 3 مليون و200 ألف ليرة سورية.
فيما هناك استياء شعبي بين أوساط المدنيين في المحافظات الواقعة ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية بسبب عدم اهتمام الحكومة بدعم مادة المازوت وتقديمها بسعر مناسب للمدنيين، والارتفاع الكبير أيضاً الذي طراً على أسعار مواد التدفئة البديلة مثل الحطب ومدافئ الغاز والكهرباء التي فاقت القدرة الشرائية لغالبية المدنيين.
وتجدر الإشارة بأن الحكومة السورية رفعت سعر لتر المازوت لكافة القطاعات العامة والخاصة إلى 500 ليرة سورية.