تقرير أمريكي يكشف تورط “نساء الحسبة” بجرائم القتل في مخيم الهول
التقريرُ الذي نشره موقعُ صوت أمريكا، كشف أنّ معظمَ جرائم القتل التي تحدث في مخيّم الهولِ، تقف وراءها نسوةٌ يعرفن باسم “نساء الحسبة” التابعات لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح التقريرُ، أنّ هؤلاءَ النسوةَ يفرضن قوانينَ تنظيم داعش في المخيّم، حيث يحكمن على النساء اللواتي يخالفن تلك القوانين بالقتل، فيما تؤكِّد نساءٌ من المخيم أنّ معظمَ حالات القتل في المخيّم تجري على يد “الحسبة”، وهي شرطةٌ دينيةٌ أنشأها التنظيمُ الإرهابي إبان سيطرته على مناطق في سوريا والعراق.
وبحسب التقريرِ، فإنّ مخيّمَ الهولِ شهد خلال العام الجاري وقوعَ ثمانين جريمة قتل، في ظل حالة من الخوف تسودُ سكانَ المخيم، وعددهم يتجاوزُ الستين ألفاً من النازحين السوريين والعرقيين، بينهم أكثرُ من عشرة آلاف من عوائل داعش.
بدوره قال موقعُ الحرة نقلاً عن مصادرَ غربيةٍ، أنّ تنظيمَ داعش الإرهابي يستخدم النساءَ في مخيّم الهول، كسلاحٍ هام في إطار أيديولوجيته التوسعية، لافتاً إلى أنّه استطاع استقطابَ عددٍ كبير من النساء والفتيات وتجنيدهن بغرض نشر أفكاره الإرهابية بين الأطفال والمراهقين في المخيّم.
ويأتي ذلك في وقتٍ حذّرت فيه تقاريرُ غربيةٌ من نشوءِ جيلٍ إرهابي جديد في المخيم، فيما تطالب الإدارةُ الذاتيةُ لشمال وشرق سوريا المجتمع الدولي، بضرورةِ إيجاد حلول نهائية لقضية عناصر داعش المحتجزين لديها، وسحب الدول المعنية لمواطنيها من عوائل التنظيم الإرهابي.