ألغى الرئيس جو بايدن قرار خفض عدد العسكريين الأميركيين المنتشرين في ألمانيا إلى 2500 عنصر، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي بعدما شكك فيه سلفه دونالد ترامب.
لكن الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط يبدو متقلبا بعد الانسحاب من أفغانستان
حيث أبرمت واشنطن في الصيف اتفاقا مع الحكومة العراقية ينص على رحيل جميع “القوات المقاتلة” بحلول نهاية العام، لكن نحو 2500 عسكري أميركي لا زالوا هناك.
وقالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية”التزامنا هو مواصلة دعم التحالف المناهض لتنظيم داعش “.
وأعلنت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية أن بلادها ستكثف انتشارها العسكري في مواجهة الصين وروسيا، إضافة إلى مواصلة العمل على إبقاء ردع فعال ضد إيران والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وقالت المسؤولة معلنة استكمال تقرير لوزارة الدفاع الأميركية عن الوضع العسكري الأميركي حول العالم، “ندرس حاليا مبادرات مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز قوتنا الرادعة الموثوقة ضد روسيا”.
وبما أن التقرير مصنّف بين أسرار الدفاع، فإنها لم تقدم أي تفاصيل حول كيفية تعزيز الولايات المتحدة لنظامها العسكري بهدف مواجهة طموحات موسكو وبكين.
وأوضحت أن تعديل الانتشار العسكري الأميركي في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ تجري مناقشتها “لكن هذه السنة الأولى للإدارة، وليس الوقت مناسبا لإدخال تغييرات استراتيجية رئيسية”.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع أعلنت بالفعل عن استثمارات لتحديث القاعدة البحرية الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وتعزيز وجودها في أستراليا حيث ينشر سنويا حوالى 2500 عسكري من مشاة البحرية بالتناوب لإجراء تدريبات.
وأكدت “ندرس حاليا عددا من المبادرات مع حلفائنا وشركائنا، وسوف ترون تحققها خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة”.