انتشر في المناطق المحتلة من قبل تركيا في شمال وشرق سوريا مرض اللشمانيا الذي أصاب عدد كبير من الأطفال في تلك المناطق ناهيك عن انتشار الوباء إلى المناطق المجاورة لها
وتتجاهل المؤسسات الطبية وخاصة الحكومة التركية لتقديم الدعم الطبي للمصابين أو تأمين اللقاح لحد من ظاهرة انتشار هذا الوباء، في حين يزداد عدد المصابين يوماً بعد يوم.
وأفادت مصادر من داخل مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة من قبل تركيا عن إصابة أكثر من 12 ألف شخص بمرض اللشمانيا، دون وجود أي دعم أو حلول للوقاية منها.
فيما وصل أثر هذا الوباء إلى المناطق المجاورة لمدينة سري كانيه/ رأس العين، حيث انتشر وباء اللشمانيا في مدينة تل تمر التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ومجلس السريان العسكري.
وبحسب ما أفاده مسؤول طبي ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية بأنهم يقدمون الدعم والعلاج لكافة المصابين بمرض اللشمانيا، وهم بصدد زيادة حملات التوعية والوقاية للحد من انتشار هذا الوباء في المنطقة.
كما إنه أكد مصدر أخر، إن بؤرة انتشار اللشمانيا هي من مدينة سري كانيه الذي فاق فيها أعداد المصابين دون وجود أي دعم طبي لهؤلاء المصابين.