تجري كل من الحكومة السورية وهيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة في إدلب، عمليات تبادل أسرى بين الحين والآخر.
حيث تبادلت هيئة تحرير الشام في الثاني عشر من آب/ أغسطس العام الماضي، في مدينة ميزناز بريف حلب الغربي عدد من معتقليها مع القوات الحكومية، وسلمتهم معتقلين لديها.
وفي ذاك الوقت، قامت القوات الحكومية بتسليم سبعة أشخاص، بينهم ست نساء من هيئة تحرير الشام، ومقابل ذلك سلمت “الهيئة” ثلاثة عناصر للقوات الحكومية بينهم ضابط، تم اعتقالهم خلال الاشتباكات التي جرت بين الطرفين مطلع العام 2020.
وفي السادس عشر من أيار/ مايو من العام الماضي، جرت عملية تبادل للمعتقلين، بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي.
ويقول ذوو معتقلين في إدلب إنهم يدفعون مبالغاً مالية لقياديين في هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة مقابل إدراج أسماء أبنائهم المعتقلين في سجون حكومة دمشق في قوائم تبادل الأسرى.
ووفقاً لهؤلاء، تتراوح المبالغ بين 1500 و2000 دولار لإدراج أسماء معتقلين من عناصرها، في حين تتقاضي مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 5000 دولار أميركي لإدراج أسماء معتقلين مدنيين.