فصائل تابعة لإيران في سوريا تنقل أسلحة إلى مواقع حصينة تحسباً لغارات إسرائيلية
المرصدُ السوري لحقوقِ الإنسان ذكر أن “لواء فاطميون” التابعَ لإيران، نقلَ أسلحةً وذخائرَ من مقراته في مناطق بتدمر وسط سوريا، إلى القصر القطري المعروف بـ”قصر موزة” المتواجد بالقسم الجنوبية من المدنية في ريف حمص الشرقي، وذلك للاستفادةِ من تحصيناته، تحسباً لهجماتٍ إسرائيليةٍ.
وأضاف المرصدُ أن ملكيةَ القصر تعود للعائلةِ الملكيةِ القطريةِ، حيث بدأ أعمال البناء فيه عام 2009 وهو مخصّص لوالدةِ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
كما استخدم تنظيمُ داعش الإرهابي القصرَ كمقرٍّ له منذ أن استولى عليه عام 2015 وحتى سيطرةِ قوات الحكومة السورية على المنطقة.
وكانت مصادرُ إيرانيةٌ أوضحت الشهر الماضي، أن موسكو حذّرت طهرانَ من شنِّ هجمات إسرائيلية جديدة ستستهدف مواقعَ عسكريةً تابعةً لإيران في سوريا، مبينةً أن الوجودَ العسكري الإيراني في سوريا بات مكشوفاً لإسرائيل.
وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، أشار المرصدُ إلى أن الفصائلَ المسلّحةَ التابعة لإيران تعيث فساداً في مدينة تدمر الأثرية، من خلال التضييق الكبير على من تبقى من أهالي وسكان المنطقة وممارسة انتهاكات يومية بحقهم، الأمر الذي ينعكس سلباً على تواجدهم فيها.