أخبار

تصاعد الفوضى والفلتان الأمني في مناطق متفرقة من سوريا

تشهد العديد من المناطق السورية في الآونة الأخيرة، تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف والتوترات الأمنية، والتي تنوعت بين اشتباكات مسلحة وهجمات انتقامية على أفراد ومجموعات، ما يؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني والاجتماعي في العديد من المحافظات السورية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بمقتل شاب تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي في منطقة دير بعلبة بريف حمص، بعد اعتقاله من قبل عناصر الأمن في الإدارة السورية المؤقتة، وذلك عند مروره بالقرب من كلية البترول في دير بعلبة.

أما في اللاذقية فقد فقدت امرأة حياتها وأصيب عنصران من قوى الأمن الداخلي في الإدارة السورية المؤقتة، أثناء مطاردة دراجة نارية كان على متنها ملثمان هاجما حاجزاً للأمن العام في دوار الأندلس، وذلك بالتزامن مع اشتباك بين مسلحين وعناصر الأمن في ريف حماة الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي شرق البلاد، وتحديداً في دير الزور، عثر على جثة المدعو “أبو عيسى المشهداني”، قائد ميليشيا الفوج سبعة وأربعين في الحرس الثوري الإيراني سابقاً، إلى جانب جثة ابن أخته في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وذلك بعد أيام من اختفائهما.

وفي سياق الفوضى والفلتان الأمني، هاجمت مجموعة من الملثمين أربعة من أفراد عائلة “ميدو” المتهمين بموالاة النظام السابق في حي الشيخ سعيد بحلب وقاموا بتصفيتهم أمام عائلاتهم وأطفالهم، ومنعوا ذويهم من سحب جثثهم، حيث تم تهديدهم بالقتل إذا اقتربوا منها.

هذا وبلغ عدد العمليات الانتقامية في سوريا، منذ مطلع العام الحالي، مئة وثلاثاً وخمسين عملية، أسفرت عن مقتل مئتين وسبعة وثمانين شخصاً بينهم سبع نساء وطفل، بحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى